يا رفيقَ الدَّرب | |||
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب | |||
يا رفيقَ العمر | |||
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب | |||
آهِ من أيّامنا الحيرى | |||
توارتْ .. في التراب | |||
آهِ من آمالِنا الحمقى | |||
تلاشتْ كالسراب | |||
يا رفيقَ الدَّرْب | |||
ما أقسى الليالي | |||
عذّبتنا .. | |||
حَطَّمَتْ فينا الأماني | |||
مَزَّقَتْنا | |||
ويحَ أقداري | |||
لماذا .. جَمَّعَتنا | |||
في مولدِ الأشواق | |||
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا | |||
لا تسلني يا رفيقي | |||
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا | |||
نحن في الدنيا حيارى | |||
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا | |||
حبّنا نحياه يوماً | |||
وغداً .. لا ندرِ أينَ !! | |||
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ | |||
أوتاراً .. تُغنّي | |||
أو أتيتُ الروضَ | |||
منطلقَ التمنّي | |||
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ | |||
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي | |||
هل ترى في العمر شيئاً | |||
غير أيامٍ قليلة | |||
تتوارى في الليالي | |||
مثل أزهارِ الخميلة | |||
لا تكنْ كالزهرِ | |||
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر | |||
مثلما تُلقي الليالي | |||
عُمْرَنا .. بين الحُفَر | |||
فكلانا يا رفيقي | |||
من هوايات القَدَر | |||
يا رفيقَ الدَّرْب | |||
تاهَ الدربُ مني | |||
رغمَ جُرحي | |||
رغمَ جُرحي .. |
الخميس، 9 يناير 2014
هو انت مين بيصدقك تامرعاشور بطوله شاروخان ورانى موخرجى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق