ما الذي بوِسْعِ ملاكٍ |
أن يفعلَهُ |
في ليلةٍ باردةٍ |
كهذه؟ |
بإمكانِهِ |
استخدامَ هالتِهِ |
مدفأةً |
هو الذي لا يملكُ من جسدِهِ |
إلاَّ القليل. |
عيناهُ الصغيرتانِ |
حبَّتا كستناء |
(لكَ الأحلى، لي الدمعة). |
جراحُهُ |
سُكَّرٌ محروقٌ |
لأجلِ أطفالٍ يتوسَّدونَ آثارَ المارَّةِ |
يلتحفونَ السماء. |
تحتَ المطرِ |
ترتعشُ أحلامُهُمْ و العظام. |
يستطيعُ أيضًا |
أن يخبطَ جناحيهِ |
نورًا و نارًا |
و كأنَّهُ يهمُّ بالتحليقِ |
بعيدًا عن هذا الجحيمِ. |
كلُّ جناحٍ عاشقٌ |
كلُّ خبطةٍ قُبلةٌ |
توحِّدُ وحدتينا |
ناثرةً نجومها |
ضحكات و حبَّات كستناء |
لأصابعٍ تمتدُّ صوبَ عناقِنا |
شموعًا. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق