على جناح طائر |
مسافر.. |
مسافر.. |
تأتيك خمس أغنيات حب |
تأتيك كالمشاعر الضريرة |
من غربة المصب |
إليك: يا حبيبتي الاميره |
الأغنية الأولى |
مازلت أنت.....أنت |
تأتلقين يا وسام الليل في ابتهال صمت |
لكن أنا ، |
أنا هنـــــــا: |
بلا (( أنا )) |
سألت أمس طفلة عن اسم شارع |
فأجفلت..........ولم ترد |
بلا هدى أسير في شوارع تمتد |
وينتهي الطريق إذا بآخـر يطل |
تقاطعُ ، |
تقاطع |
مدينتي طريقها بلا مصير |
فأين أنت يا حبيبتي |
لكي نسير |
معا......، |
فلا نعود، |
لانصل. |
الأغنية الثانية |
تشاجرت امرأتان عند باب بيتنا |
قولهما علي الجدران صفرة انفعال |
لكن لفظا واحدا حيرني مدلوله |
قالته إحداهن للأخرى |
قالته فارتعشت كابتسامة الأسرى |
تري حبيبتي تخونني |
أنا الذي ارش الدموع ..نجم شوقنا |
ولتغفري حبيبتي |
فأنت تعرفين أن زمرة النساء حولنا |
قد انهدلت في مزلق اللهيب المزمنة |
وانت يا حبيبتي بشر |
في قرننا العشرين تعشقين أمسياته الملونة |
قد دار حبيبتي بخاطري هذا الكدر |
لكني بلا بصر: |
أبصرت في حقيبتي تذكارك العريق |
يضمنا هناك في بحيرة القمر |
عيناك فيهما يصل ألف رب |
وجبهة ماسية تفنى في بشرتها سماحة المحب |
أحسست أني فوق فوق أن اشك |
وأنت فوق كل شك |
وإني أثمت حينما قرأت اسم ذلك الطريق |
لذا كتبت لك |
لتغفري |
الأغنية الثالثة |
ماذا لديك يا هوى |
اكثر مما سقيتني |
اقمت بها بلا ارتحال |
حبيبتي: قد جاءني هذا الهوى |
بكلمة من فمك لذا تركته يقيم |
وظل ياحبيبتي يشب |
حتى يفع |
حتى غدا في عنفوان رب |
ولم يعد في غرفتي مكان |
ما عادت الجدران تتسع |
حطمت يا حبيبتي الجدران |
حملته ، يحملني ، |
الى مدائن هناك خلف الزمن |
اسكرته ، اسكرني |
من خمرة أكوابها قليلة التوازن |
لم افلت |
من قبضة تطير بي الى مدى الحقيقة |
بأنني أصبت،....اشتاق يا حبيبتي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق