الأحد، 12 يناير 2014

صور الفنانات ليل وقلب علاء


هو الليل يا قلب ، فانتشر شراعك ، و اعبر خضّم الظلام العميق
وجذف بأوهامك الراعشات في زورق ما به من رفيق
وأنك كالليل شيء كبير ..بعيد القرار سحيق سحيق
وفيك كألغازة المبهماتأفانين من كل لغز دقيق
هواجس مختلفات رؤاهاتهوّم طوراً و طوراً تفيق
ولليل يا قلب أي امتدادٍيحيط بهذا الوجود العظيم
سرى و احتوى الكون في عمقهفلف ّالبحار ولفّ الأديم
وكالليل أنت ، حويت وجوداًمن العاطفات كبيراً جسم
ففيك السماء ، وفيك الخضمّ، وفيك الجديد ، وفيك القديم !
وتنتظم الكون في خفقةٍوأنت بجنبي هنا لا تريم !
و دونك يا قلب هذا الفضاءتجوز به السحب العابرة
مراكب تمخر إثر مراكبتدفها قوّة قاهرة
كأني أرى في شكول السحابنواتيّ أبصارهم حائره
أضلّوا المنار فهم تائهونيغذون في اللجج الكافره
كذلك أنت ببحر الحياةتوهان في ظلم سادره
ورجرجة النجم كم ساجلتكبصدر السماء خفوق الحنين
أبا النجم ما بك من لهفةأبا النجم مثلك شوق دفين؟
أتجهش في قلبه الذكرياتوتأخذ منه بحبل الوتين؟
فما باله قلقاً خافقاً يراعي الدجى في سهوم حزين
لعلّ أليفاً له قد هوىوبات كخذنك في الآفلين!
وأصغ معي في السكون الرياضوقد لفّها غسق الغيهب
طيور توشوش جنح الدجىوتكشف عن همّها المختبي
فهذا الخريف تدبّ خطاهليعصف بالزهر المعجب
ويخنق ألحان أشواقهاويلوي بترجيعها المطرب
و كيف تغنّي لزهر ذوىبروضٍ سليب الحلى مجذب
وأنت ... وأنت تخاف الخريفو تشفق من ريحه العاتيه
تخاف على زهرات الصبّىتبدّدها كفّه القاسيه
فلا نور يشتاق طل الصباحو يوحي بأنغامك الظاميه
تخاف تزايلك الملهباتو تخمد أشواقك الطاغيه ...
ويفرغ نايك من لحنهويثوى حطاماً بأضلاعه
وسعت عوالم يا قلب ماجتيحم الطيوف وشتّى الصور
أحاسيس حيرى تهيج وتطغىهياج العباب اذا ما غمر
وأخرى تهبّ ، هبوب النسيمتنفّس في جانحيه الزهر
وتظلم يا قلب حتى كأنكليل بصدري الكظيم اعتكر
وتشرق حتى إخال الضياءبأقطار نفسي منك انتشر
وتخصب طوراً فكلك حبّيعانق قلب الوجود الرحيب
تفيض سلاما كأن يد الله مرّت عليك بنفخ رطيب
تحبّ العدوّ وتحنو عليهوخنجره منك دام خضيب
وطوراً تغيض سوى من رواسب كرهٍ عصيٍ وبغض رهيب
كأنّ أكفّ الشياطين غلغلن فيك فأنت مخوف جديب . .
فيا قلب ، يا أحد الأصغرين ، كيف اتسّعت لهذا الوجود
وكيف احتمالك هذا الزحام ومن خلجاتٍ كثار العديد . .
تحبّ وتبغض حراً طليقاًفلا من سدود ولا من قيود
تصدّ نداء المحب القريبوتهوى نداء العدو البعيد !
فيا لك أعمى يقود زماميكما شاء فعل اللجوج العنيد !
هو الليل يا قلب ، فانشر شراعك واعبر خضمّ الظلام العميق
وجذف بأوهامك الراعشات في زورقٍ ما به من رفيق
 ----------------------------------
 -------------------
 ----------------------

 ---------------------------



هو الليل يا قلب ، فانتشر شراعك ، و اعبر خضّم الظلام العميق
وجذف بأوهامك الراعشات في زورق ما به من رفيق
وأنك كالليل شيء كبير ..بعيد القرار سحيق سحيق
وفيك كألغازة المبهماتأفانين من كل لغز دقيق
هواجس مختلفات رؤاهاتهوّم طوراً و طوراً تفيق
ولليل يا قلب أي امتدادٍيحيط بهذا الوجود العظيم
سرى و احتوى الكون في عمقهفلف ّالبحار ولفّ الأديم
وكالليل أنت ، حويت وجوداًمن العاطفات كبيراً جسم
ففيك السماء ، وفيك الخضمّ، وفيك الجديد ، وفيك القديم !
وتنتظم الكون في خفقةٍوأنت بجنبي هنا لا تريم !
و دونك يا قلب هذا الفضاءتجوز به السحب العابرة
مراكب تمخر إثر مراكبتدفها قوّة قاهرة
كأني أرى في شكول السحابنواتيّ أبصارهم حائره
أضلّوا المنار فهم تائهونيغذون في اللجج الكافره
كذلك أنت ببحر الحياةتوهان في ظلم سادره
ورجرجة النجم كم ساجلتكبصدر السماء خفوق الحنين
أبا النجم ما بك من لهفةأبا النجم مثلك شوق دفين؟
أتجهش في قلبه الذكرياتوتأخذ منه بحبل الوتين؟
فما باله قلقاً خافقاً يراعي الدجى في سهوم حزين
لعلّ أليفاً له قد هوىوبات كخذنك في الآفلين!
وأصغ معي في السكون الرياضوقد لفّها غسق الغيهب
طيور توشوش جنح الدجىوتكشف عن همّها المختبي
فهذا الخريف تدبّ خطاهليعصف بالزهر المعجب
ويخنق ألحان أشواقهاويلوي بترجيعها المطرب
و كيف تغنّي لزهر ذوىبروضٍ سليب الحلى مجذب
وأنت ... وأنت تخاف الخريفو تشفق من ريحه العاتيه
تخاف على زهرات الصبّىتبدّدها كفّه القاسيه
فلا نور يشتاق طل الصباحو يوحي بأنغامك الظاميه
تخاف تزايلك الملهباتو تخمد أشواقك الطاغيه ...
ويفرغ نايك من لحنهويثوى حطاماً بأضلاعه
وسعت عوالم يا قلب ماجتيحم الطيوف وشتّى الصور
أحاسيس حيرى تهيج وتطغىهياج العباب اذا ما غمر
وأخرى تهبّ ، هبوب النسيمتنفّس في جانحيه الزهر
وتظلم يا قلب حتى كأنكليل بصدري الكظيم اعتكر
وتشرق حتى إخال الضياءبأقطار نفسي منك انتشر
وتخصب طوراً فكلك حبّيعانق قلب الوجود الرحيب
تفيض سلاما كأن يد الله مرّت عليك بنفخ رطيب
تحبّ العدوّ وتحنو عليهوخنجره منك دام خضيب
وطوراً تغيض سوى من رواسب كرهٍ عصيٍ وبغض رهيب
كأنّ أكفّ الشياطين غلغلن فيك فأنت مخوف جديب . .
فيا قلب ، يا أحد الأصغرين ، كيف اتسّعت لهذا الوجود
وكيف احتمالك هذا الزحام ومن خلجاتٍ كثار العديد . .
تحبّ وتبغض حراً طليقاًفلا من سدود ولا من قيود
تصدّ نداء المحب القريبوتهوى نداء العدو البعيد !
فيا لك أعمى يقود زماميكما شاء فعل اللجوج العنيد !
هو الليل يا قلب ، فانشر شراعك واعبر خضمّ الظلام العميق
وجذف بأوهامك الراعشات في زورقٍ ما به من رفيق

 ---------------






































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق