واخترتك لى ِ
| |
من بين عيون الرؤيا و الاصرار
| |
من كل خيوط المطر النازف و الاعصار
| |
من كل عَلى ِ
| |
اخترتك لى ِ ..
| |
***
| |
ان تصبح فى احساس الأمل الطالع
| |
وحى الشارع والاسراء
| |
ان تبقى فينا بحر روائع
| |
فتح يولد فى الأحياء
| |
يا شارة بدء الألق
| |
الصادر من اعماق الشمس بكل زهاء
| |
آفاق الحلم عليك وفاء
| |
كن او لا
| |
لعيونك نبع اللقيا
| |
فجر فى الآفاق رحيق السقيا
| |
رونق حب و استرخاء
| |
سنعود اليك
| |
وها ماضيك يسافر فيك
| |
و اول ما فى صحوك كان الماء
| |
يا اجمل من دفقات النور
| |
و من اطياف الزمن النائم خلف السور
| |
و كل بهاء
| |
يا وجها علم شكل البدر
| |
معانى الفجر
| |
واشرق سحرا ثم اضاء
| |
يا امرأة تغزل ضوء القمر
| |
حريرا يسطع فى العلياء
| |
يا امرأة تقتل فينا الخوف
| |
و تطلع همسا كالايحاء
| |
يا امرأة كانت نبض الشعر
| |
و كانت فينا وحى اللحظة
| |
كانت فينا بحر صفاء
| |
من اى زمان اى مكان
| |
اى خريف اى شتاء
| |
قد جئت ربيعا غمر الصيف
| |
وحول وجه الدنيا
| |
فصلا آخر
| |
حين أفاء
| |
يا زهرة حب ولدت عفوا فى ذاكرتى
| |
برقا اومأ فوق سمائى
| |
لحنا غرد فى خيلاء
| |
ادمنت السفر على رؤياك
| |
وسقت الكون على يمناك
| |
و بحت بحبك كل مساء
| |
لم استسلم للأجراس تبث حريقى
| |
لم يختار الحزن طريقى
| |
لم يتدفق فى مقدرتى نهر بكاء
| |
تاه بشط الغيم الوقت
| |
و نام على عينيك الصمت
| |
و عمق الحضرة والأصداء
| |
اليك اكفّر من آثامى
| |
وقت الشدة و الرمضاء
| |
عساى اطوق وجه الأرض
| |
بزهر ا لالفة
| |
صدرا ينفس بالصعداء
| |
احببتك
| |
ادرك ان الغفو على ذكراك حياة اخرى
| |
والالهام سراب الخير الظامئ فينا
| |
والأيام تدور بناء
| |
ارْبىَ فيك رحيق الماضى
| |
والمستقبل فى آفاقى
| |
همسة صدق فى ضوضاء
| |
تلغى فينا الحزن الساقى
| |
نبع الوجد حنين مآقى
| |
تنسج عصب الشوق دعاء
| |
وانت الآن بصدر زمانى
| |
عبق يرحل للأجواء
| |
فرح جاش وضم مكانى
| |
نجم عندى صار سماء
| |
لك يا اجمل شئ جاء
| |
احساسين من الايمان
| |
وبسم الله من القرآن
| |
وقنديلين وتل اباء
| |
لك من فجر الخير غطاء
| |
و من الوان الزمن ضياء
| |
و من احساسى بالأشياء
| |
لك اهداء
| |
وبين حضورك والاصغاء
| |
يطل الوطن بكل فضاء
| |
ويبقى منك بريق رجاء
| |
عشق يأتى ثم لقاء
| |
عشق يأتى ثم لقاء .
|
الاثنين، 27 يناير 2014
اخترتك بداية ونهاية علاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق