======
| أحِنُّ بكلِّ جارحةٍ إليكِ | لِحدِّ أكادُ أن أبكي عليكِ! |
| أحنُّ لمقلتَيكِ، وصدِّقيني | أذوبُ عليكِ في نظَّارتَيكِ! |
| كأنّي لا أحسُّهُما بعمقٍ | إذا حوَّلتِها عن مقلتيكِ! |
| أحنُّ إلى يديكِ.. أُحسُّ قلبي | يغادرُني ليسكنَ في يدَيكِ |
| وحين أصابعي يَهْرُبْنَ منّي | فأودِِعهنَّ مذهولاً لديكِ |
| أحسُّ دمي بأجمعِهِ ينادي | لِيهرُبَ من شراييني إليكِ؟ |
| أحِنُّ لشَعرِكِ المنسابِ غيماً | بَيادرُهُ تُكلِّلُ منكبَيكِ |
| أكادُ أشدُّهُ، وأخافُ أقسو | فألثمُ نَهَرهُ في مفرَقيكِ! |
| ويَذبحُني الهوى والعينُ تهوي | على لُجَحِ المياهِ بُركبَتَيكِ! |
| فأنزلُ، ثم أصعَدُ مستَفَزّاً | أهيمُ على منابعِ جَدوَليك! |
| أأعشقُ هكذا، وأموتُ عِشقاً | وأنتِ هنا كأنَّكِ ما عليك؟! |







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق