| يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل | أنت أحلى من الجمال و أجمل |
| و كأنّ الحياة فيك ابتسام | و كأنّ الخلود فيك ممثّل |
| كلّ حرف من لفظك الحلو فردو | س نديّ و سلسبيل مسلسل |
| كلّما قلت رفّ من فمك الفجر | و غنّى الربيع بالعطر و اخضلّ |
| أنت فجر معطّر و ربيع | و أنا البلبل الكئيب المبلبل |
| أنت في كلّ نابض من عروقي | وتر عاشق و لحن مرتّل |
| كلّما استنطقت معانيك شعري | أرعد القلب بالنشيد و جلجل |
| وانتزفت اللّحون من غور أغوا | ري كأنّي أذوب من كلّ مفصل |
| و أغنيّك و الصبابات حولي | زمر تحتسي قصيدي و تنهل |
| و أناجي هواك في معرض الأو | هام في شاطيء الظلام المسربل |
| و فؤادي يحنّ في صدري الدا | مي كما حنّ في القيود المكبّل |
| و هواك الغضوب نار بلا نا | ر و قلبي هو اللّهيب المذلّل |
| أنت دنيا الجمال نمنمها السحر | فأغرى بها الجمال و أذهل |
| فتنة أيّ فتنه هزّ قيثا | ري صباها ففاض بالسحر وانهلّ |
| تسكر الكأس حين تسكرها الكأ | س و تسقي الرحيق أحلى و أفضل |
| و فتون يهزّ شعري كما هزّ النّـ | سين البليل زهرا مبلّل |
| و ألاقيك في ضميري كما لاقى الـ | فم المستهام أشهى مقبّل |
| في دمي من هواك حمّى البراكـ | ين العواتي و ألف دنيا تزلزل |
| و بقلبي إليك ألف عتاب | و حوار و حين ألقاك أخجل |
| أنا أهواك للجمال و للإلـ | هام للفنّ للحوار المعسّل |
| و الغرام الطهور معاني | الحبّ . أسمى ما في الوجود و أنبل |
| فانفحيني تحيّة و تلقّي | ما من جوانح الحبّ مرس |
الاثنين، 16 مارس 2015
Gheorghe Zamfir قلب ونار علاء حمزه ~
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق