الاثنين، 16 مارس 2015

هكذا قالت علاء حمزه 01001936433

أشقيتني من حيث إمتاعيفليتعني من ظلمك الناعي
آلفتني حتّى ألفت اللّقاتركتني وحدي لأوجاعي ؟
أطمعتني فيك فخلّفتنيلجوع آمالي و أطماعي
ورحت – لا عدت – و ألقيتنيوديعة في كفّ مضياع
إن لم يكن لديك قلب ، فهلرحمت قلبا بين أضلاعي
رعيتني حتّى ملكت الغنىعنّي فكنت الذئب في الراعي
يا ظالمي و الظلم طبع الحنىقطفت عمري قبل إيناعي
قد ضاع ما أرجو فما خيفتيإذا دعاني للفنا داعي
لا ، لم أعاتبك فقد أقلعتعنك شجوني أيّ إقلاع
إن كنت خدّاعا فإن الورىما بين مخدوع و خدّاع
ما بين غلّاب و مستسلمما بين محروم و إقطاعي
أوّاه كم أشقى و أسعى إلىقبري وويح السعي و الساعي
و هكذا قالت ، و في صوتهادموع قلب جدّ ملتاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق