| أشقيتني من حيث إمتاعي | فليتعني من ظلمك الناعي |
| آلفتني حتّى ألفت اللّقا | تركتني وحدي لأوجاعي ؟ |
| أطمعتني فيك فخلّفتني | لجوع آمالي و أطماعي |
| ورحت – لا عدت – و ألقيتني | وديعة في كفّ مضياع |
| إن لم يكن لديك قلب ، فهل | رحمت قلبا بين أضلاعي |
| رعيتني حتّى ملكت الغنى | عنّي فكنت الذئب في الراعي |
| يا ظالمي و الظلم طبع الحنى | قطفت عمري قبل إيناعي |
| قد ضاع ما أرجو فما خيفتي | إذا دعاني للفنا داعي |
| لا ، لم أعاتبك فقد أقلعت | عنك شجوني أيّ إقلاع |
| إن كنت خدّاعا فإن الورى | ما بين مخدوع و خدّاع |
| ما بين غلّاب و مستسلم | ما بين محروم و إقطاعي |
| أوّاه كم أشقى و أسعى إلى | قبري وويح السعي و الساعي |
| و هكذا قالت ، و في صوتها | دموع قلب جدّ ملتاع |
الاثنين، 16 مارس 2015
هكذا قالت علاء حمزه 01001936433
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق