الخميس، 9 أكتوبر 2014

علاء حمزه عذاب وحنبن



















مرض اسمه العشق

‏7 أغسطس، 2010‏، الساعة ‏06:40 مساءً‏
العشق لحظات ضعف انسانى وعندما يضعف انسان وخاصة الرجل \
أنظر من حولي فأرى العشاق يملؤون الأماكن
أسأل عن فلان فأفاجئ بأنه من هؤلاء العشاق
عجباً هل طرق الحب باب هؤلاء بهذه السرعة ؟
أنظر إليهم وكيف بالحب قد قيدهم وأوثقهم
وأنتبه لحال أحدهم وإذ به قد ينسى اسمه من تأثير الحب بل ينسى طعامه وشرابه وهو يتلوى ويتحسر ويصبح محموم القلب والجسد ...!
حتى أنه قد يبقى ينتظر معشوقه فترات طويلة أو يركب معه في حافلة ولا يستطيع التحدث إليه ولو بكلمة( مرحبا)ً ولكن دون جدوى..؟
لا أدري كيف يتجرأ هذا العاشق أن يتفوه ولو بجزء من مشاعره تجاه حبيبه, هل هو الخجل أم هل الحب من جانب واحد وياله من حب وأبشعه من حب حين يفني الحبيب عمره بحب حبيبه؟
ولكن دون مقابل من الطرف الآخر , وأما الخجل فهو مشكلة تعترض كل عاشق في بدايته وبعدها منهم من يحطم هذا الجدار السميك بكلمة ومنهم من لايستطيع حتى الاقتراب من حبيبه ,إن الحب قد يعمل تأثيره الشديد من خلال التصرف من قبل العاشق فهو يتصرف بأمور لم تكن بباله كأنه يبقى يفكر في حبيبه أو أن يتخيله في كل مكان معه في خياله في حلمه في يقظته, في كتابه في دفتر الذكريات الخاصة , في الزهور في الشارع بل في تفكيره المنشغل به وإلى جانب ذلك أن يكون الحبيب في مجلس يتحدث فيه أصحابه وهو غارق في التفكير كأنه في عالم آخر , بل في كوكب آخر أو في مدار من المدارات ,يسرح في خياله الواسع والفسيح...؟عجباً ما بال هؤلاء العشاق بل المتظاهرين بالعشق(مجازاً) هل يؤدي بهم الحب لهذا الطريق .
نصيحة:
لهم أمنيتي أن تعيدوا النظر قي حبكم المزعوم وأن تكونوا كفئاً لهذه المهزلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق