الأحد، 24 ديسمبر 2017

احلى كلام من الانغام والالحان علاء حمزه

 https://b.top4top.net/p_695j3gxk2.gif
عبارات عن الحبّ الحبيب ليس من يُبهرنا من اللّقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر وكأنّك فجأة تكتشف أنّه هو الهواء الذي تتنفّسه. عندما يريدون قتلك يستعمرون قلبك ثمّ يرحلون ببطء ليتركوك ما بين الموت والجنون. يسألوني لماذا أحبك، أغبياء، كأنّهم يسألونني لماذا أتنفّس. عشقك كسكرات الموت، يدبّ في أوصالي فتختنقُ أنفاسي، وتتمزّق روحي، ويتركُني ما بين الموت والحياة فاقدة لإحساسِي. الحبّ لا يتقن التّفكير، والأخطر أنّه لا يملك ذاكرة، إنّه لا يستفيد مِن حماقاته السّابقة، ولا من تلك الخيبات الصّغيرة التي صَنعت يوماً جرحه الكبير. لو أنّ الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكنّ الحبّ أرواح توهب، فهل تكفيك روحي؟ ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنّسيان يُضرِب فيه سُعاة البريد عن العمل، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة، ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ؟ ما تطلبُه المَرأة الآن ليسَ فارساً كما نعتقِد نحنُ، ولا رجُلاً يوّفِر لها كُل شِيء كما يقوُل شكسبير، ولا جِداراً تتكئ عليه كما تقوُل أمثالُنا، هِيَ قادِرة عَلى كُل شِيء بنفسِها بلا فارِس وبلا رجُل، لكنّها غِير قادِرَة عَلى أن تُحِب وَحدَها، الحُبّ قانوُن يربِطها مَع هَذا الرّجُل، فارساً كانَ أو طِفلاً، غِذاء المَرأة هو الحبّ وليس المال، ولا الفرسَان ولا الرّجال، هذا ما تريده المَرأة لا أكثَر. فكرت بأن أهديك عمري واكتشفت بأنّه ملكك، فأردت أن أهديك قلبي فوجدته بيتك، أما عيناي فاعذرني، فهي الطّريق إلى أملي، لكنّي سأهديك ما يعجز عنه أغلب البشر "الوفاء". قدر الحبّ الخيبة لأنّه يولد بأحلام شاهقة أكبر من أصحابها، ذلك لأنّه يحتاج أن يتجاوزهم ليكون حبًّا. يمرّ اسمك على سمعي وأغرق في بحر دمعي، وإذا الوقت فرّقنا أذوب وينطفي شمعي. في حياة كلّ منا شخص كالإبرة، إذا لمسك يزعجك ويؤلمك، قد تصرخ منه وقد يبكيك إذا وجدته، فتشبّث به جيّداً لأنّك ستدرك في النّهاية أنّه كان يُخيط لك ما مزّقتَه أنت في نفسك. الحبّ يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، وأمّا الرّجل فإنّه يقتحم قلبه دون استئذان. أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جداً وجداً وجداً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيل، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقل؟ وما همّني إن خرجت من الحبّ حيّاً وما همني إن خرجت قتيلاً. الحبّ عذاب في قلوب الشّباب، الحبّ نبات في قلوب البنات، الحبّ أسطورة في القلوب المكسورة، الحبّ شر لا بدّ منه. كم هي صعبة تلك اللّيالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايين قلبك، كم هي شاقّة تلك اللّيالي، كم هي صعبة تلك اللّحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي. حبيبي الشّوق إليك يقتلني دائماً، أنت في أفكاري وفي ليلي ونهاري، صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيني، يداك تحتضن يدي، همساتك تطرب أُذنيّ. يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات وتجمعنا الآهات؟ يا من ملكت قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي. أتصدّقيني إن قلت لكِ أنّ الجمال خُلِق من عينيك حين رؤياك؟ حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانية في أحلامي. حينما تتوقّف روحي عن عشق روحك سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق. في يدي الواحدة خمسة أصابع، أراها متساوية جميعاً بالخشوع حينما تلامس يديك، ضاع عمري مرّتين، مرّة قبل أن ألقاك، والثّانية، عندما لم أعد ألقاك. الجميل أن تزرع وردةً في بستان من تحب، والأجمل أن تضع الحبّ في قلب إنسان أنت وحدك في عيونه أجمل وأحلى ملاك. جميل أن يبادلك مَن مَعك الأحاسيس والمشاعر والأجمل أن يدوم هذا التّبادل، جميل أن تسمع من معك يناديك حبيبي في حضورك، والأجمل أن تسمع أنّه ناداك بها في غيابك. جميل أن تلعب دور الحنون لتكسب من معك، والأجمل أن تكسب من معك بكلّ جنون. أحببتك حتّى الحبّ توقّف عند عينيكِ، أحببتك حتّى نطقت كلّ قطرة من دمي بأنّي أعشقك، أحببتك حتّى ذرفت العين دموع الخوف إذا فكّرت في بعدك، أحببتك حتّى نسيت كلّ حياتي وأصبحت أنت حياتي. إنّي عشقتكِ واتَّخذْتُ قَرَاري، فلِمَنْ أُقدِّمُ يا تُرى أَعْذَاري؟ لا سلطةً في الحُبِّ تعلو سُلْطتي، فالرّأيُ رأيي والخيارُ خِياري. دمعي على الخدّ سايل مُشتاق وحظي مايل، أكتب بالقلم السّايل أحبك بكل الوسايل. أحِبكَ، حِينَ تَكُونَ الشَوَارِعُ مَغْسُولَةٌ بِدُمُوعِ المَطَرْ وَحِينَ تَصِيرُ بِلونِ النّحَاسِ ثِيَابُ الشَجَرْ. هل تعلمي يا حبيبتي أنّكِ لا تمرّين بخاطري؟ لأنّه لا يوجد شيء أفكّر به سواكِ. أنا لا أحبّك بل أعشقك وأهواكِ، وإذا غبتِ عنّي لن أحزن لأنّي سأموت، أنا يا حبيبتي لم أعش من أجلك بل سأموت لأجلك. للحياة دمعتان، دمعة لقاء ودمعة فراق، فإن لم تجمعنا الأيام، فسوف تجمعنا الأحلام، فإن لم تجمعنا الأحلام، فسوف تجمعنا الذّكريات، وروعتها بالأمل واللّقاء، فإذا رَسَت سفينتك على شاطئ الذّكريات فاجعلني أحد ركّابها. ما بيِن النَّصيب وَالقَدَر هناك مَقبرة دُفنت فيها نِصف مَشاعِر البَشرِ. عِندمّا نحب ترتبِط مشاعرنا بالخوف، نَخافُ الفقد، نَخافُ الفراق، ونخاف النَّصِيب أكثر. الرّجُل ورقة كُتب عليها (أرجو الاهتمام)، والمرأة ورقة كُتب عليها (أرجو الاحترام)؛ فاهتمّي بزوجك يحترمك، واحترم زوجتك تهتمّ بك. الحبّ نظرة، النّظرة حب، الحبّ همسة، الهمسة حب، الحبّ حياة، الحياة حب، لأنّني أحبّك بصدق من قلبي اقبل مشاعري الفيّاضة، من أعماق قلبي المُخلص إلى الأبد. تشرق الشّمس على صوتك، وأنا أتمنى من السّماوات المطبقة بشكل هادئ أن توقف الزّمن، وأنت تذهب وعلى أكتافك حمل ثقيل، وبشكل هادئ أنا أتمنى أن أتبعك على طريق الخطر. الغيوم التي تطير بعيداً قد جهّزت خصوصاً لهذه اللّحظة، أتمنى أن أكون بجانبك، للشّمس التي تصبغ قلبي بحبّك، أريد فقط أن أكون مرتبطة بك. رياح سماويّة أتت بهذه الأفكار، إلى القمر المُتضائل نوره مع مرور الوقت، حاولت أن أكون قويّةً مثلك لكنّ الأزهار الفوّاحة برائحة الحب كالكلمات التي لا تصل إليك تتحوّل إلى هباء من ضعفها، كنت لأحلّق في سمائك، لو أنّني أمتلك أجنحة كالفراشة ولا أبالي بما قد أصبح عليه، وما قد أشعر به من ألم وحزن في سبيل ذلك. رياح سماويّة أتت بهذه الأفكار، التي تشتّت قبل بلوغ القمر، الأحلام لا تدوم إلّا للحظة، لتظل في قلبي كالشّرنقة التي تنتظر موتها، بدموعي تحت ضوء القمر المُتضائل. قصائد في الحبّ هَبْ لي قلباً فتحت شبابيكي وأشرعت نوافذي أنتظر الرّياح الموسميّة لعلّها أو لعلّني لم تومض بُروقي ولم تمطرني سمائي كبر عطشي وظلت بوراً بساتيني ابنة الأسياد وسليلة الخلافة حمامتك لم تطر ولم تحمل بريدي ٢٠ عاما ونيّفاً ممّا أعدّ جاء الخريف وصورة من أُحب وخارطة لم تكتمل وسنبلة أضاعها الخريف ببيادر الحصاد البعيد بلغت من العشق عِتيّاً وظلّ قلبي طفلاً صبيّاً يا ليلها الطّويل أمهلني ساعة أو نصف ساعة وهَبْ لي قمراً أو قَبَساً من وجه حبيباتي هذا الذي أنار ليلة تمه بساتينا من رمّان وسهولاً من شقائق النّعمان وأنا فلّاح أضاع مناجله في مواسم الحصاد يا شعرها الفاحم هَبْ لي من ظفائرها مِرفقاً أتّكىء عليه وأهشّ به على غنمي غنمي التي ما قدرت غنمي التي ما رعيت ذات ربيع لم يكن ربيعي يُقال له عربياً لكنّي لا أشبهه وهو لا يشبهني يُقال أهون البيوت بيتاً نسجته العناكب تفترس الأنثى ذكرها ليلة الزّفاف وترمي برماده بوادي غير ذي زرع يا ربّي هَبْ لي سكناً قُدَّ من ظفائرها ووسادة قُدَّت من ذراعيها ولا تكلني مفرداً متاهات العشق غارقة وصعبة على مُترَجّل مثلي أن يمشيها حبّ وبحر وحارس كانوا قالوا: " إن الحب يُطيل العمر " حقّاً حقّاً إن الحُبّ يطيل العمر حين نُحسّ كأنّ العالم باقة زهر حين نشفّ كما لو كنا من بلُّور حين نرق كبسمة فجر حين نقول كلاماً مثل الشّعر حين يدف القلب كما عصفور يوشك يهجر قفص الصّدر كى ينطلق يعانق كل النّاس كنّا نجلس فوق الرّملة كانت فى أعيننا غنوة لم يكتبها يوماً شاعر قالت: صِف لى هذا البحر - يا قُبَّرَتي أنا لا أحسن فنّ الوصف - وإذاً كيف تقول الشِّعر؟! - لستُ أُعدّ من الشُّعراء أنا لا أرسم هذا العالم بل أحياه أنا لا أنظم إلا حين أكاد أُشلّ ما لم أوجز نفسي في الكلمات هيا نوجز هذا البحر - كيف؟ أفى بيت من شعر؟ - بل في قُبلة عبر الحارس، ثم تمطّى، "نحن هنا" ومضى يلفحنا بالنّظرات يا حارس إنّا لا نسرق يا حارس يا ليتك تعشق يا ليت الحبّ يظلّ العالم كله يا ليت حديث النّاس يكون القُبلة يا ليت تُقام على القطبين مِظلّة كي تحضن كل جراح النّاس كي يحيا الإنسان قروناً في لحظات " ومشى الحارس، قالت "أوجز هذا البحر" كان دعاء يؤرّق الشّفتين - يبدو أنّ الحارس يملك هذا البحر يكره منّا أن نوجزه فى القُبلا ت - فلنوجزه في الكلمات أترى هل يملك أن يمنع حتّى الكلمة؟!
https://b.top4top.net/p_695j3gxk2.gif

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق