داخل غرفة صغيرة بمحكمة الأسرة بزنانيرى، تتناثر على مكاتبها أوراق صفراء بالية، وقفت الزوجة الثلاثينية ترتكن إلى جدار دهانه متساقط،عاقدة ذراعيها، في انتظار أن يفرغ الموظف الخمسينى من أعماله الكتابية كي تسرد له أسباب طلبها الخلع من زوجها بعد 14 عاما من الزواج وتقر برفضها الصلح معه،وتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل هذا الطلاق، ليدونها فى تقريره الذى سيقدمه إلى المحكمة فى الجلسة قبل أن تصدر حكمها فى الدعوى.
استهلت الزوجة الثلاثينية حديثها لـ"صدى البلد" قائلة:"لم يعد استمرار حياتى مع زوجى مسألة قابلة للتفاوض أو النقاش هذه المرة، فبقائى فى عصمته يعنى هلاك أطفالى الأربعة والقضاء على ماتبقى من براءتهم التى انتهكت بيد أبيهم، ذلك الرجل الذى برع منذ أن تقدم للزواج بى فى قلب الحقائق، وإلباس الحق ثوب الباطل، وأجاد خداع الناس بدور الورع التقى الذى يخشى الله فى أفعاله وأقواله ولا يخلو حديثه من ذكر الرحمن، رغم أنه لم يعرف طريق طاعته يوما، ولم يؤد أيا من فروضه طوال 14 عاما قضيناها سويا تحت سقف بيت واحد".
تزيح الزوجة الثلاثينية نقابها وتمسح بطرف عباءتها السوداء المتواضعة ذرات الدموع المتناثرة على وجهها المنهك وهى تقول:"سكنت الشكوك قلبى من ناحية زوجى بعد مايقرب من 4 سنوات من الزواج، فكان بمجرد أن يسمع صوت خطواتى يصاب بارتباك ويلقى بابنتنا الصغيرة بعيدا عنه، فى البداية لم اعير اهتماما بتصرفاته، فلم يكن يخطر ببالى أن يعبث أب بجسد ابنته التى لايتجاوز عمرها الثلاث سنوات، حتى رأيتها وهى تعبث بجسدها، وعندما سألتها عمن علمها تلك العادة المشينة قالت بكلمات طفولية"أبى"".
تعيد الزوجة الثلاثينية نقابها إلى موضعه وهى تواصل حديثها:"نزلت كلمات الصغيرة على كالصاعقة، ولأقطع الشك باليقين هرعت إلي والدها كى اتقصى حقيقة الأمر منه فثار وأنكر، لكنى لم أصدقه وتركت البيت عائدة إلى منزل أهلى، وسردت لهم ماحدث معى وماكنت أراه معتقدة أنهم سيقتصون منه لكنهم اتهمونى بالجنون وصدقوا كل ماقاله عنى أننى أتخيل أمور غير موجودة، وبعد أن وجدت نفسى فى مرمى نيران الإتهام عدت إليه مرة ثانية وأنا صاغرة".
وبنبرة مجروحة أكملت" بعد تلك الواقعة صرت كلما رأيت شيئا مريبا أقنع نفسى بأنه يخيل لى، وللاسف استغل زوجى الذى يعمل عاملا فى مطبعة ، وبدأ يعيث فى أجساد الصغار فسادا، ويعبث بها فى غيبتى وفى سباتى العميق كما يشاء، ولم يوقع به إلا ارتباك ابنتى صاحبة الـ13 عاما فى آخر مرة انتهك فيها جسدها، لا تزال تفاصيل هذة الليلة المشئومة عالقة بذهنى يومها كنت استضيف أخواتى فى البيت وبعضا من المقربين لى، وطلبت من ابنتى أن تأتينى بأغراض من المطبخ، وبعد دقائق معدودة سمعت صوت حركة صادرة من هناك، وقبل أن أغادر مقعدى، فوجئت بالصغيرة تخرج مسرعة، ووجهها شاحب وجسدها ينتفض فلحقت بها كى أسالها عما أصابها، ولمحت والدها يقف متواريا فى جانب بعيد من المطبخ ويرتب ملابسه المرتبكة".
وتتعالت نبرات الغضب فى صوت الزوجة وهى تتابع رواية تفاصيل الليلة التى قصمت ظهر زواجها:"فى البداية لم تجب ابنتى عن تساؤلاتى، لكن بعد أن ضيقت الخناق عليها أفصحت لى عما حملته فى صدرها لسنوات،وقالت إن والدها اعتاد أن ينتهك جسدها هى وأخواتها،وأنه كان يجبرهم على ارتكاب أفعال محرمة مع بعضهم البعض أمامه ويظل يشاهدهم، وأنه هددهم بالذبح أكثر من مرة إذا أطلعونى عما يفعله بهم، ولأتأكد من صدق روايتها ورواية الصغار التى لم تختلف عنها وأعرف حجم الضرر الذى لحق بأجسادهم عرضتهم جميعا فى اليوم التالى على طبيب مختص،وبعد توقيعه الكشف عليهم أكد لى أن الفاعل كان يعلم جيدا مايفعل بجسد ضحيته ويلحق بها أقل الآثار".
وحاولت الزوجة كبح جماح صوتها الغاصب وهى تختتم روايتها:"وكالعادة أنكر زوجى فعلته واتهمنى بالجنون أمام أهلى، لكن هذه المرة لم تكذبنى أسرتى، ووقفوا إلى جانبى بعدما استمعوا إلى الصغار بأنفسهم، وطلبوا منه أن يطلقنى وديا ويخرج من حياتى أنا والصغار، لكنه رفض فطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى خلع فى المقابل أقام هو دعوى رؤية، وأخشى أن يصدر حكما لصالحه فكيف لى أن اترك الصغار معه حتى ولو فى مكان عام فمثل هذا يفعل ما يريد وقتما يريد وأينما يريد، وخطأي أننى لم أحرر ضده محضر فى قسم الشرطة وأدون فيه ما فعله مع أولادى وإلزامه بعدم التعرض لهم مرة أخرى".
استهلت الزوجة الثلاثينية حديثها لـ"صدى البلد" قائلة:"لم يعد استمرار حياتى مع زوجى مسألة قابلة للتفاوض أو النقاش هذه المرة، فبقائى فى عصمته يعنى هلاك أطفالى الأربعة والقضاء على ماتبقى من براءتهم التى انتهكت بيد أبيهم، ذلك الرجل الذى برع منذ أن تقدم للزواج بى فى قلب الحقائق، وإلباس الحق ثوب الباطل، وأجاد خداع الناس بدور الورع التقى الذى يخشى الله فى أفعاله وأقواله ولا يخلو حديثه من ذكر الرحمن، رغم أنه لم يعرف طريق طاعته يوما، ولم يؤد أيا من فروضه طوال 14 عاما قضيناها سويا تحت سقف بيت واحد".
تزيح الزوجة الثلاثينية نقابها وتمسح بطرف عباءتها السوداء المتواضعة ذرات الدموع المتناثرة على وجهها المنهك وهى تقول:"سكنت الشكوك قلبى من ناحية زوجى بعد مايقرب من 4 سنوات من الزواج، فكان بمجرد أن يسمع صوت خطواتى يصاب بارتباك ويلقى بابنتنا الصغيرة بعيدا عنه، فى البداية لم اعير اهتماما بتصرفاته، فلم يكن يخطر ببالى أن يعبث أب بجسد ابنته التى لايتجاوز عمرها الثلاث سنوات، حتى رأيتها وهى تعبث بجسدها، وعندما سألتها عمن علمها تلك العادة المشينة قالت بكلمات طفولية"أبى"".
تعيد الزوجة الثلاثينية نقابها إلى موضعه وهى تواصل حديثها:"نزلت كلمات الصغيرة على كالصاعقة، ولأقطع الشك باليقين هرعت إلي والدها كى اتقصى حقيقة الأمر منه فثار وأنكر، لكنى لم أصدقه وتركت البيت عائدة إلى منزل أهلى، وسردت لهم ماحدث معى وماكنت أراه معتقدة أنهم سيقتصون منه لكنهم اتهمونى بالجنون وصدقوا كل ماقاله عنى أننى أتخيل أمور غير موجودة، وبعد أن وجدت نفسى فى مرمى نيران الإتهام عدت إليه مرة ثانية وأنا صاغرة".
وبنبرة مجروحة أكملت" بعد تلك الواقعة صرت كلما رأيت شيئا مريبا أقنع نفسى بأنه يخيل لى، وللاسف استغل زوجى الذى يعمل عاملا فى مطبعة ، وبدأ يعيث فى أجساد الصغار فسادا، ويعبث بها فى غيبتى وفى سباتى العميق كما يشاء، ولم يوقع به إلا ارتباك ابنتى صاحبة الـ13 عاما فى آخر مرة انتهك فيها جسدها، لا تزال تفاصيل هذة الليلة المشئومة عالقة بذهنى يومها كنت استضيف أخواتى فى البيت وبعضا من المقربين لى، وطلبت من ابنتى أن تأتينى بأغراض من المطبخ، وبعد دقائق معدودة سمعت صوت حركة صادرة من هناك، وقبل أن أغادر مقعدى، فوجئت بالصغيرة تخرج مسرعة، ووجهها شاحب وجسدها ينتفض فلحقت بها كى أسالها عما أصابها، ولمحت والدها يقف متواريا فى جانب بعيد من المطبخ ويرتب ملابسه المرتبكة".
وتتعالت نبرات الغضب فى صوت الزوجة وهى تتابع رواية تفاصيل الليلة التى قصمت ظهر زواجها:"فى البداية لم تجب ابنتى عن تساؤلاتى، لكن بعد أن ضيقت الخناق عليها أفصحت لى عما حملته فى صدرها لسنوات،وقالت إن والدها اعتاد أن ينتهك جسدها هى وأخواتها،وأنه كان يجبرهم على ارتكاب أفعال محرمة مع بعضهم البعض أمامه ويظل يشاهدهم، وأنه هددهم بالذبح أكثر من مرة إذا أطلعونى عما يفعله بهم، ولأتأكد من صدق روايتها ورواية الصغار التى لم تختلف عنها وأعرف حجم الضرر الذى لحق بأجسادهم عرضتهم جميعا فى اليوم التالى على طبيب مختص،وبعد توقيعه الكشف عليهم أكد لى أن الفاعل كان يعلم جيدا مايفعل بجسد ضحيته ويلحق بها أقل الآثار".
وحاولت الزوجة كبح جماح صوتها الغاصب وهى تختتم روايتها:"وكالعادة أنكر زوجى فعلته واتهمنى بالجنون أمام أهلى، لكن هذه المرة لم تكذبنى أسرتى، ووقفوا إلى جانبى بعدما استمعوا إلى الصغار بأنفسهم، وطلبوا منه أن يطلقنى وديا ويخرج من حياتى أنا والصغار، لكنه رفض فطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى خلع فى المقابل أقام هو دعوى رؤية، وأخشى أن يصدر حكما لصالحه فكيف لى أن اترك الصغار معه حتى ولو فى مكان عام فمثل هذا يفعل ما يريد وقتما يريد وأينما يريد، وخطأي أننى لم أحرر ضده محضر فى قسم الشرطة وأدون فيه ما فعله مع أولادى وإلزامه بعدم التعرض لهم مرة أخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق