خَلَقتُكِ صورَةً مِمّا هَوِيتُ | فَخمرٌ أَنتِ من وَحيي وَقوتُ |
وَتَنزِعُكِ المَزاعِمُ مِن حُقوقي | كَأَنّي ما عَشِقتُ وَما شَقيتُ |
لِغَيري تَدّعي الدُنيا سَراجاً | لَهُ مِنهُ الفَتيلُ وَلي الزُيوتُ |
وَكَم نَكرَ الزَمانُ عَلَيَّ حَقّاً | وَكَم فنيَ الزَمانُ وَما فَنيتُ |
وَفاؤُكِ بِهجَةُ الأَجيالِ ذِكرٌ | وَحُبُّكِ آيَةُ العُشّاقِ صيتُ |
خَيالٌ أَنتِ من روحي وَقَلبي | تشعُّ لهُ بِديواني البيوتُ |
سَكبتُ عَلَيهِ من حُبّي عُطوراً | وَمن شِعري جَمالاً لا يَموتُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق